برج الاسد عام 2015
سنة الطموحات الكبرى لست أعلم إذا كان هناك من يستطيع منافستك ، هذه السنة ، على الطوالع الفلكية الممتازة التي تتمتع بها . قد تكون من أبرز المحظوظين في عام 2015 يا عزيزي ! انها سنة ممتازة كفاك ما حصل معك سابقاً، و على مدى السنوات الثلاث الماضية ، من مشاكل و صعوبات و عراقيل..
لست أعلم إذا كان هناك من يستطيع منافستك ، هذه السنة ، على الطوالع الفلكية الممتازة التي تتمتع بها . قد تكون من أبرز المحظوظين في عام 2015 يا عزيزي ! انها سنة ممتازة كفاك ما حصل معك سابقاً، و على مدى السنوات الثلاث الماضية ، من مشاكل و صعوبات و عراقيل . تتجه الآن إلى وضع مختلف تماماً و سنة من المآثر الكبيرة و الأحداث المناسبة و التطورات الواعدة .انتهى زمن التعقيدات ، حيث كنت مضطراً كل مرة إلى تصويب الأهداف و التأقلم مع بعض الظروف . تترك الخيبات الآن مكانها ، للآمال الكبيرة و الوعود و النجاح . سنة التحرر هذه تأتيك بالهدايا المتنوعة ، لكي تضع حداً لما أو لمن أعاق مسيرتك ، و تمسك بقرارك و تقرر قدر نفسك .تعيش صراعاً هذه السنة ما بين احلامك ورغبتك في الحصول على مستقبل زاهر، وبين متطلبات الحياة اليومية التي تقف عائقاً امام آمالك.
وتجعلك تستسلم في بعض الأوقات. لكن وجود كوكب المشتري في برجك يوسع من آفاق طموحاتك وذلك على كافة الاصعدة ويعدك بالمزيد من المسؤوليات والتقدير. الانفتاح الفكري ضروري لك لبلوغ هذه المراتب لأنك مضطر الى الخروج من ملعبك الآمن. واعتماد وسائل جديدة، غير تقليدية في العمل. وقد يكون عليك التراجع عن طريقة تفكيرك الواقعية جداً التي تنتظر نتائج وتقديراً فورياً لأعمالها والتطلع الى أهداف أعلى، حتى وان بدت أحلاماً في وقت ما. قد تستفيق فجأة على اتجاه مهني جديد مختلف تماماً عما كنت فيه سابقاً. لكن هنا عليك ألاّ تتكل على الآمال والأحلام. بل أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعطيات والمعلومات، وتحليلها قبل أن تلتزم بأي تغيير.
تعيد النظر في علاقة عاطفية، وتتخذ خطوات في اتجاه جديد، لكن من دون التخلي عن الأمان والاستقرار اللذين بنيتهما من خلال هذه العلاقة، لكنك تبدو وكأنك تتخلى عن أي متعة يمكن أن يوفرها لك الحب لتنصرف فقط الى ترتيب النواحي العملية التي تتطلبها علاقتك بالشريك. إنها سنة استثنائية لن تنساها لفترة طويلة، تحمل إليك الآمال والأحلام والحظوظ على كل الأصعدة العائليّة الماديّة والعاطفيّة. إنَّ وجود ( المشتري ) في برجك، يجعلك تعيش حتى شهر آب، أحداثاً غير اعتيادية، وهو عنوان لتبديل جذري يحصل في حياتك . حان الوقت لتنفيذ المشاريع التي كانت عالقة، فكل جديد هذه السنة تباركه الكواكب . تحقّق ترقية، تتوصل إلى شغل مركز مهمّ أو تتوفّر لك معطيات جديدة مربحة. إذا خفّ الوهج بين تموز وأوائل أيلول إلا أنّك تنهي السنة بتألّق كبير وتحليق سعيد وانتصارات.
بالعودة الى العمل، من الأهمية بمكان أن تعمل بفاعلية كبيرة، وتهتم بالتفاصيل الروتينية، وتتابع دورات تدريبية حتى تستطيع أن تلتقط غيمة الأمل التي تحلّق فوق رأسك. لكن برغم هذا العمل الدؤوب. تحتاج من وقت الى آخر الى أوقات من الراحة تبتعد فيها عن كل الضغوط، حتى تتمكن من العودة الى ممارسة مسؤولياتك. أما إذا حاولت أن تجهد نفسك وتتجاهل إنذارات التعب، فمن المحتمل أن تصاب بانهيار يؤدي بك الى الاستسلام والتراجع. إذا شعرت بعدم الاستقرار أو بالقلق، فلا تتردد في البحث عن الأشخاص القادرين على دعمك والوقوف الى جانبك، وأمام هؤلاء يمكنك التعبير بكل حرية عن مخاوفك ورغباتك. وفتح قلبك وعقلك لهم لتتلقى منهم خبرات وتعاليم لم تكن لتخطر في بالك سابقاً.