برج العقرب لعام 2015
سنة جديدة من التطور تعيد إليك هذه السنة البسمة ، بعد سنوات من التعب و الأثقال و التراجع النفسي . لقد انتهت الدورة الفلكية الضاغطة، التي مررت بها وأذاقتك الأمرين. ها أنت أمام آفاق جديدة وقدر واعد لتحقيق ما ترغب ، مدعوماً من الكواكب .تطمئن عزيزي ، للأجواء السائدة .
تعيد إليك هذه السنة البسمة ، بعد سنوات من التعب و الأثقال و التراجع النفسي . لقد انتهت الدورة الفلكية الضاغطة، التي مررت بها وأذاقتك الأمرين. ها أنت أمام آفاق جديدة وقدر واعد لتحقيق ما ترغب ، مدعوماً من الكواكب .تطمئن عزيزي ، للأجواء السائدة . تستعيد اتزانك بعد فترة من التأرجح ، و تثبت رجليك في أي مجال ترغب ، و تحسم أمرك واثقاً من نفسك و مستعداً للمواجهات .لقد بدأت السنة الماضية مرحلة جديدة في حياتك سوف تستمر لسنوات عدة قادمة. في الأعوام الماضية، كان اهتمامك منصباً على الشؤون المالية، وهذا الأمر سوف يستمر ويكون متساوياً في أهميته مع الاهتمام المهني. لكن، يبدو أن النشاطات الفكرية والتواصل مع الآخرين هي التي تستحوذ على اهتمامك الآن، فأنت تعمل على تفعيل طاقاتك في هذا المجال، وتحاول أن تستغلها إما في الدراسة وإما في التعليم. تدرك أن أهمية المال تكمن في الإفادة منه لتنمية مواهبك ونشاطاتك الأخرى. واهم ما يمكن أن تحمله إليك هذه السنة هو الشفاء من جروح قديمة ومسامحة النفس والآخرين على أخطاء سابقة كانت تقف حتى الآن عثرة أمام مستقبل أفضل لك. والتخلص من هذه المشاعر السلبية يفتح أمامك آفاقاً أوسع، ويساعدك على اكتشاف جميع الطاقات الكامنة فيك. إن الخبر الأهمّ هو خروج كوكب (زحل ) من برجك. تنهي دورة فلكيّة طويلة من المشاكل والخيبات. تستعيد الثقة بالحياة ولو أنه يعاود تراجعه إليك بين منتصف حزيران ومنتصف شهر أيلول ، ويكون أكثر المعنيين بهذه العودة هم مواليد العشرية الثالثة. وتكون تأثيراتها خفيفة. إلا أنك، يا عزيزي، تستقطب الأرباح والنجاح، في سنة مميّزة فتلتقط الفرص حتى ولو عاكسك (المشتري) حتى شهر آب تنتصر على المعوقات وتحمل إليك الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة حظاً ومفاجآت سارة وأفضل ما تستطيع السماء إعطاءه.تتخلى عن الكثير من الشكوك التي كانت تراودك في السابق، وتجد حلولاً عملية لمشاكل كنت تعاني بسببها. لكن عليك ان تدرك أن بعض الأوضاع، ولاسيما على الصعيد المهني، ميؤوس منها، لذا ليس عليك التشبث في إيجاد حلول لها، بل من الأفضل أن تنتقل الى مواضيع أخرى تعمل عليها باندفاع. ولا تترك إخلاصك ووفاءك يربطانك بأمكنة لم تعد ملائمة. وتبقى العائلة هي الاهتمام الأساسي الذي يقف في موازاة كل الاهتمامات الأخرى. إذ إن كل شيء من حولك قد يبدو متحولاً ومتبدلاً إلا العائلة وشؤونها. وهي تمدك بالرضا وبالشعور بالاكتفاء الذي يسهّل عليك النواحي الأخرى في الحياة.