برج القوس لعام 2015
سنة الفرص الواعدة تختار طريقك هذه السنة المليئة بالأحداث والتغييرات والتجارب ، فتناضل على جميع الجبهات ، لكن مع قناعة أنك ستخرج منها ، غنياً بالمعرفة والقدرات والحكمة والنضج والحرية كثيرون من مواليد القوس مروا بفترات دقيقة وقاسية في بعض الأحيان . انفصلوا خلالها عن بعض من يحبون ، وتبدلت اجواؤهم كلياً، أو تعايشوا مع أزمات كبيرة.
تختار طريقك هذه السنة المليئة بالأحداث والتغييرات والتجارب ، فتناضل على جميع الجبهات ، لكن مع قناعة أنك ستخرج منها ، غنياً بالمعرفة والقدرات والحكمة والنضج والحرية كثيرون من مواليد القوس مروا بفترات دقيقة وقاسية في بعض الأحيان . انفصلوا خلالها عن بعض من يحبون ، وتبدلت اجواؤهم كلياً، أو تعايشوا مع أزمات كبيرة. أما الآن ومنذ أن دخل كوكب ساتورن إلى برجك لتتبدل نظرتك الى الحياة، ولتكتسب معرفة ودروساً ، وتتعمق بحاجاتك وأهدافك وتتابع مسيرتك الجديدة نحو افاق أخرى وطرقات يشقها بنفسه ، مدعواً بالحكمة والوعي والخبرة الكبيرة .هذه السنة تدخل مرحلة الازدهار المالي بدأت تلوح تباشيره منذ السنة الماضية، وتكون العائدات المالية أقوى بكثير من السابق. صحياً أيضاً، تكون في افضل حال، وحيويتك تسمح لك بتحقيق كل ما تطمح اليه، وتضعه نصب عينيك. لكن كل ذلك يبقى ثانوياً أمام المهمة الكبرى لحياتك هذا العام. ألا وهي المهمة الإنسانية الروحية التي تشعر بانها تنبع من داخلك وتحثك على الاهتمام بالشأن الإنساني أينما وجد. فانت تتفهم قدرة الإنسان واحتياجاته من خلال ايمانك، وهذا ما يجعلك متضامناً مع الآخرين ومواسياً لهم. تكون أيامك مفعمة بهذا الإيمان، وهذا الحب، وتجد معنى لكل عمل تقوم به. صحيح أن ثمة مسؤوليات كثيرة ملقاة على عاتقك، ومعظمها واقعي وعملي، لكنك لا تحمل ثقلها، بل تجد امامك مروحة واسعة من الاحتمالات التي تساعدك كلها على تخطي مصاعب الحياة اليومية. تحتاج الى القيام ببعض الخيارات، وذلك لأنك تتأرجح ما بين واجب تحمل المسؤولية والرغبة في الحرية. تشعر ببعض الضغينة تجاه أشخاص يمثلون السلطة، وتلومهم على بعض الاحباطات التي تشعر بها. لكن هذا لا يعود عليك بالفائدة ولا يمكن أن يكون مثمراً. اعرف أن النجاح يأتي من تحديد الأهداف بوضوح ووضع خطط لبلوغها، من ثم السعي الدؤوب والدقيق لمتابعة هذه الخطط. إذا اتبعت هذا النظام فسوف تتمكن من اكتساب قدرة على ضبط النفس والتحكّم في تصرفاتك على نحو أفضل وهو ما تحتاج اليه الآن. المهم أن تضع لنفسك هدفاً حتى تتمكن من تنظيم حياتك، وهذا الهدف قد يكون تحصين موقعك المهني أو البحث عن اتجاه مهني جديد يؤمن لك استقراراً طويل الأمد بعض المشاكل البسيطة قد تأخذ منحى أكثر تعقيداً، ما لم تسارع الى تصحيحها في وقتها وهذا يصح على الصعيدين الصحي والعاطفي. لست من النوع الذي يهتم بنفسه ويدللها، لكن بعض الاهتمام ضروري حتى ولو اضطررت الى التخلي عن واجبات الحياة اليومية لتخصيص وقت لذاتك. ويمكن استقطاع هذا الوقت من خلال الابتعاد عن الأشياء والأشخاص الذين لم يعد وجودهم في حياتك يُرضيك